مُنعت طالبة مغربية من الدخول إلى حصصها الدراسية لساعات، بسبب لباسها «القصير»، ما أثار جدلاً واسعاً في بلادها.
واحتجت والدة الطالبة على قرار المؤسسة مصحوبة بصورة لابنتها وهي ترتدي تنورة قصيرة.
وعلقت والدتها بقولها: «ها الكسوة لي تحرْمت منها بنتي لساعات من حصص الدروس في الرياضيات والفرنسية والاجتماعيات، وظلت بساحة المدرسة محتجزة وعرضة للتهكمات والإهانات».
وأضافت: «هذه هي بلد حقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في دستور 2011، بلد الاعتدال الديني والانفتاح».
ومن جانبها فتحت الجهات المسؤولة عن القطاع التعليمي في مدينة الدار البيضاء، تحقيقاً في الواقعة.
المصدر: صدى