اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 تحت عنوان »التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات«، الذي افتُتح من قِبل وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، ونظمته الوزارة خلال الفترة 7..10 من شهر شوال الجاري.
وشهد المؤتمر تقديم 31 توصية منها أهمية تركيز توجهات أنظمة التعليم نحو تنمية المهارات الحياتية لدى المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة، والتأكيد على أهمية تنمية أنماط التفكير المختلفة من خلال استحداث برامج وطرق تدريس إبداعية تعزز ذلك، وتبني برامج وسياسات التطوير على أدلة والبيانات الإحصائية.
كما تضمنت التوصيات أهمية زيادة مشاركة المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في عملية التحول التعليمي، واعتماد التطوير والتحول التعليمي كعامل رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتحول نحو التعليم المبني على المهارات والشهادات الاحترافية، ودعم وتـعزيـز التشـريـعات وإجراءات أمـن الـمعلومـات والبيانات، وحقوق الملكية الفكرية، وتطوير البرامج الرقمية في التدريس والتدريب والتنمية المهنية رقميًا للمعلمين.
كما شملت التوصيات أهمية التركيز على العلوم والرياضيات والمهارات الرقمية والمهارات اللغوية والمهارات واعطاءها حصصاً إضافية، واستثمار التقنيات الرقمية لتعزيز تعليم وتعلم ذوي الاعاقة، ودعم البحث والتطوير والابتكار في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتشجيع البحوث التطبيقية وإتاحتها.
يذكر أن المؤتمر أقيم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة وزراء وخبراء في مجال التعليم وأكثر من 262 جهة عالمية ومحلية، إضافة لجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم،وبلغ عدد الزوار للمعرض قرابة 131460زائراً، فيما حضر جلسات المؤتمر 9430 مشاركاً وورش العمل 6850 مشاركاً من المهتمين والمتخصصين ليصل عدد إجمالي الزوار والمشاركين في الجلسات والورش إلى 147740.
وناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام 11 جلسة رئيسة تمحورت حول السياسات التعليمية في ظل التحديات، والتحول الرقمي والابتكار في التعليم، كما تضمن المؤتمر والمعرض الدولي 137 ورشة عمل، وإبرام 89 اتفاقية ومذكرة تعاون بين جامعات ووزارات ومعاهد ومؤسسات وشركات محلية ودولية تخدم قطاع التعليم.
المصدر: صدى