قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين، إن 37 فلسطينيًا أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال تشيع جنازة شاب توفي متأثرًا بجراح أصيب بها في الجمعة الثالثة من رمضان.
وأضاف، في بيان، أن الإصابات وقعت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في أحداث القدس الآن وتم نقل 10 إصابات للمستشفى لتلقي العلاج؛ منها إصابتان بالعين.
وأردف قائلًا: الإصابات بالرصاص المطاطي والاعتداء بالضرب وقنابل الصوت والاختناق، إحد، الإصابات لمسعف بالاختناق.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب وليد الشريف (23 عامًا) من سكان مدينة القدس في المسجد الأقصى قبل تشيع جثمانه إلى مقبرة المجاهدين على بعد مئات الأمتار من أسوار البلدة القديمة في القدس.
وأصيب الشريف برصاص المطاطي في الرأس خلال مواجهات في المسجد الأقصى نقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية على أثرها إلى أحد مستشفيات المدينة؛ حيث وصفت إصابته بالخطرة قبل الإعلان عن وفاته يوم السبت الماضي.
ووافقت السلطات الإسرائيلية على تسليم جثمانه إلى ذويه، مساء اليوم؛ حيث جرى تشييع جثمانه ومواراته الثرى في مقبرة المجاهدين في المدينة المقدسة، كما أظهرت لقطات مصورة اعتقال قوات الاحتلال لعدد من الشبان داخل مقبرة المجاهدين.
واستنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته ضد المشاركين في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة واعتدائها الهمجي على سيارة الإسعاف التي تقله.
المصدر: عاجل